سعوديون يطلقون حملة لإيقاف «الرسائل الإعلانية».. و«هيئة الاتصالات» تحذر
صحيفة المرصد: أطلق أمس سعوديون متضررون من الرسائل الترويجية غير المرغوب فيها، التي تتردد عبر الهواتف النقالة في شكل عشوائي في السعودية ,حملة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد شكاوى متكررة من انزعاجهم منها، ومدى صعوبة إيقافها من جانب شركات الاتصالات.
ووفقا لصحيفة الحياة ,فإن "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات" دعت المتضررين إلى تقديم شكاواهم، متوعدة بتطبيق عقوبات "صارمة" على المخالفين، قد تصل إلى سحب التراخيص من مزودي الخدمة.
وتتلقى الهواتف السعودية رسائل اقتحامية تُرسل بهدف الترويج إلى الاشتراك في مسابقات وهمية، أو شراء منتجات معينة، أو الإعلان عن تخفيضات تقدمها مراكز ومحال تجارية، ما دفع المتضررون إلى إطلاق «وسم» (هاشتاغ) «حملة إلغاء الرسائل الإعلانية»، وشرحوا كيفية إلغاء خدمة تلقي هذه الرسائل، والتي لم يشتركوا بها في الأصل.
واستغرب البعض أنه على رغم إرسالهم أوامر الإيقاف إلى الأرقام القصيرة التي خصصتها شركات الاتصالات المعنية بهدف إلغاء الخدمة، إضافة إلى تواصلهم مع الشركات عبر حساباتها على «تويتر»، إلا أنه دائما ما يأتي الرد بفشل عملية الإيقاف، وطلب إعادة المحاولة مرة أخرى.
لا يوجد تعليقات